منتدى مزيكا الحياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مزيكا الحياه يحتوى على افلام عربى وافلام اجنبى ومسلسلات و اغانى وكليبات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اجـــلــس بــنــا نـــؤمـــن ســاعــه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 24/09/2012

اجـــلــس بــنــا نـــؤمـــن ســاعــه Empty
مُساهمةموضوع: اجـــلــس بــنــا نـــؤمـــن ســاعــه   اجـــلــس بــنــا نـــؤمـــن ســاعــه I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 27, 2012 3:07 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



تتباين نظم الحياة حسب نظرة كل واحد إليها، فقد تكون بجمال اللحظة و بهائها

كما قد تكون بمرارة البرهة و تكدرها، ليكون بذلك الحكم مقترنا بالظرفية الحالية ..

منحصرا في رؤيا أنانية تلتصق بصاحبها كما يلتصق جلده بلحمه ..

بين متفائل و متشائم تبلغ الحياة فردوس الجنان أو حضيض الجحيم

و بين حر و سجين تبلغ قمة النور تارة و أعلى رتب الظلمة تارة أخرى

و بين طفل و كهل تراها تتمايل بين بشرى بلقاء الجمال و حسرة على الرحيل ..

و بالنهاية كلٌّ مُسَيرٌ لما خُلق له .. فما أروع هذا المعنى و أعمقه ..

مع بعض التأمل ..

\
\

يقولون، بداية الفلسفة كفر و نهايتها إيمان

بينما هي في الواقع طريق واحد يؤدي إلى نتيجة حتمية

إن تسلسلت بالمنطق و لم تتبع الهوى

يقول تعالى في الآية 43 من سورة الفرقان:

‘‘ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا ‘‘

فما انطلقت سيرورته من الهوى لا تنتهي إلا في معاقل الشيطان

و من تتبع الصواب وجده و لو بعد حين ..

الجميل في الدين الإسلامي أنه يمنحنا ملكة الفطرة الفلسفية

فقد جاهد الفلاسفة العظام للوصول إلى درجة من الخشوع تسمح لهم

بالتأمل و استنباط مكامن الحياة

فكانوا دونا عن غيرهم، غرباء في فكرهم،

منزوين عن الناس بعلم قد لا يفهمه غيرهم

أما المسلم، بفطرته السليمة و تتبعه للشرائع الصحيحة لدينه،

فهو ليس بحاجة للتقوقع أو الانزواء

بل إن لكل فرد القدرة على التفكر و التأمل

للوصول إلى بواطن الأمور و فهم كنه الوجود

حين يتجرد من الحياة بأسرها، بلغوها و جبروتها،

بشهواتها و ضجيجها، في ساعة خشوع بين يدي الواحد القهار

حين ينطق بالشهادتين مدركا معناها مستشعرا ثقلها فتتبسم له الدنيا

و تنفتح له أبواب الرضا و السكينة ..

حين يبصر الكون بعيون الإسلام، و قلب الإيمان،

و روح الطاعة و الاستسلام لمالك الملك ذي الجلال و الإكرام ..

حين ينادي في الظلمات و الكل نيام، أن يا الله خذ بيدي،

و لا تردني خائبا من خلف بابك ..

أن يا الله لا حول و لا قوة إلا بك، عليك توكلت و إليك أنيب

فتنجلي الهموم و تنقشع ظلمات الليل بنور النفس الطائعة ..

حين يدرك بيقين أن الحياة رحلة قصيرة تحتاج زادا كثيرا من تقوى ..

فتصغر الدنيا بكل ما فيها حتى لا تساوي جناح بعوضة ..

حين يشتاق إلى وطنه الأم، أرض الأب الأول آدم، جنة الرحمن،

فينشغل عن حقارة الدنيا بهول القيامة ..

و حين يكون مؤمنا .. و يجلس متفكرا في قدرة الله تبارك و تعالى

فيهتز كيانه لتلك العظمة و ذلك الجبروت ..

\
\

هذه دعوة للتأمل و التفكر، فهلموا بنا نؤمن ساعة ..

بنظرة من يعيش الحياة و الموت في آن واحد

من يرمق الحياة في عيون مودع،

و من يبصر الموت في رهبة فار من عناقه الموجع ..

من يرى الموت مشكلا، مزيفا و حقيقيا، مقنعا و صريحا ..

يقول عز و جل في الآية 42 من سورة الزمر:

‘‘ اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ‘‘

سنسطر هنا بعض التأملات المتواضعة، و بعض المواقف المؤثرة،

من حياة يومية تحفها المهالك ..

لكن، لقطات مغموسة بعسل التفكر العميق، مع رشة من التوكل و الإيمان ..

مقدمة على طبق نفس ضعيفة محدودة القدرات ..

فعذرا عن أي تقصير مقدما .. و أهلا بأي نقد أو ملاحظة أو تصويب

اجلس بنا نؤمن ساعة .. نقاش من نوع آخر ..

يبدأ من البصر .. و ينتهي عند البصيرة ..

مرحب بكم و بتجاربكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazikalif.forumegypt.net
 
اجـــلــس بــنــا نـــؤمـــن ســاعــه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مزيكا الحياه :: الفئة الأولى :: روحانيات-
انتقل الى: